lundi 21 décembre 2009

مراكز رحاب نحو مقاربة جديدة لحل النزاعات الأسرية و مكافحة العنف الزوجي

تتعرض النساء في بقاع مختلفة من العالم لإشكال شتي من العنف والتعسف وعادة ما ترجع بنات حواء هذه الظاهرة إلي الفكر الرجولي ومن هذا النمط ولدت ثورة تحرر المرأة تلك الثورة التي فرضت واقعا حتم التعاطي معه فالمرأة كائن كالرجل عبارة عن مجموعة من أحاسيس ولاكانت الدعوة إلي المساوات بين الجنسين مستحيلة لان كلمة تساوي رياضية ولامسا وات بين الرجل والرجل من باب أحري فلكل جنس حقوق ولاتداخل بينهما ومن هذا المنطلق يجوز لأخواتنا مما رسة حقهم الطبيعي بما في ذلك حمايتهم من كل ما من شأنه المساس بكرامتهم ولعل أخطر مايهدد هذه الكرامة هو العنف الذي يمارس ضدهم وتبقي التبعات النفسية والمادية أشد واقعا عليهم في مجتمع تحكمه قبل النظم الحضارية نواميس بائدة وتنظر إلي المرأة باعتبارها صابون يغتسل به الرجال إذا أصابهم الوسخ أو علبة ترمي بعد انتهاء صلاحيتها مجتمع يأخذ من المحافظة قشورها المختلفة ويخضع المراة لواقع يجعلها تتكتم علي كل ما يقع لها من أساليب الاهانة والإذلال كالتحرش والطلاق لأتفه الأسباب فضلا عن الختان الذي يعرض حياتها للخطر والزواج الجبري من من لاترغب فيه فضلا عن سيطرة الأسرة وإستحدامها لكل وسائل الاكراه بحجة الشرف إنه واقع مر لم يطرح علي البساط وقاب أو غيب سواء من الجهات الرسمية أو الشعبية من ما كان له الأثر السلبي علي هدم المنظومة الأخلاقية والاجتماعية وضياع المثل والأخلاق لدرجة استغلال النساء في أوكار الرذيلة ويتغذي ويتفاقم هذا الواقع بتفاقم الوضعية الاقتصادية للبلد وفي هذا المعمعان وجدت النساء أذان صاغية من رحم النساء للدفاع عن حقوقهم والوقوف سدا منيعا ضد ما يتعرضن له من عنف تلك هي أللفتة الكريمة المتمثلة في مركز رحاب والذي يعتبر بادرة متحضرة فتوفر الحماية سواء عن طريق فضح مايقع خلف الكواليس وفي غفلة من عين الرقيب أوما لاحقته الذئاب المفترسة والتي تتحين الفرص لانقضاض علي جنس لطيف لاتري فيه سوي إشباع رغبة أو نزوة تافهة تخلف أثار ا تجعلها أتفه وقد فتح ميلاد مركز رحاب أفاق واسعة في الحد من هذه الظاهرة خاصة إذا ما علمنا بأن القائمين علي هذه المبادرة هم أطر متمرسون منما يعني وضوح الرؤية بالنسبة لهم ويحمل تباشير بمستقبل وضاء يعول عليه في استرجاع المراة حقوقها بل والنهوض بها حتى تتبوآ المكانة ألائقة بها والأمر هنا يقتضي تعاون الجهات الرسمية مع هذا المركز لما فيه من خدمة لأهدافها النبيلة خاصة بعد فتح المركز لممثليات له في مختلف مقاطعات العاصمة التسعة منما يعكس رغبته في الوصول إلي كل مواطنة والاستماع لأناتها و لتخفيف ألامها وتحقيق أمالها . بقلم: توت بنت أحمد جدو

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire